منذ بضعة أسابيع، فرضت جمهوريّة مصر العربية ضريبة جديدة تبلغ ١٠% على البضائع المستوردة، الأمر الذي أحدث بلبلة كبيرة في صفوف التجّار والمُصَدِّرين اللبنانيين لا سيّما في مجال الإنتاج الزراعي الذي تشكّل دولة مصر إحدى أهمّ أسواقه.

 هذه الضريبة بحال تطبيقها ستشكّل مشكلة كبيرة خصوصًا لدى مزارعي التّفاح، وكأنّ العوامل الداخليّة لا تكفيهم ناهيك عن انسداد في أفق العديد من الأسواق العالمية أمامهم.

وفي هذا السياق عُلِم أنّ وزير الزراعة قد التقى اليوم نظيره المصري محمد مرزوق القصير وأكد على عمق العلاقات الأخوية بين القاهرة وبيروت، وجرى البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين في شقها الزراعي، وقد تطرّق الوزير الحاج حسن خلال اللقاء الى تداعيات الضريبة المصرية المفروضة على البضائع اللبنانية، ووعده الوزير المصري بتفعيل الموضوع مع الوزارات المختصة من اجل ايجاد آلية جديدة بهذا الخصوص.